آليات العمل
منهجية مبتكرة، تقوم على فهم واضح ودقيق للوضع القائم. تهدف لأحداث نقلة نوعية في مجال الأعمال الخيرية والتنموية من خلال تقديم حلول فاعلة ومتكاملة تُغطي جميع مراحل وعمليات الدعم.
المراحل:
التشخيص
وهي عملية دقيقة لجمع البيانات حول الوضع العام للأسر (مالية، سكنية، معيشية، صحية، قدرات وإمكانات)، تشمل جوانب ميدانية ورسمية، وتتضمن قياسات متعددة تم بنائها واختبار دقتها بالإعتماد على دراسات متعمقة وبالتشارك مع خبراء وشركات عالمية متخصصة:
- قياس مستوى الحاجة. من خلال أداة معيارية بُنيت بطريقة احترافية بالاعتماد على دراسات وتحليل لبيانات آلاف الأسر بمختلف مناطق المملكة وتم إختبارها بأساليب مختلفة. وتشمل الأبعاد الرئيسية للتقييم (الفجوة، ، المخاطر، المكبلات، الفرص).
- قياس المصداقية. من خلال منهجية للتحقق ومطابقة داخلية وخارجية للبيانات.
- قياس المستوى الفكري والثقافي. وهي أداة تقيس وتقيم مجموعة من المؤشرات الهامة حول درجة المسؤولية والثقة والبيئة الأسرية ومدى ملائمتها لأداء أدوارها في الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد، ويتم كذلك استخدامها بعد الإنتهاء من تطبيق البرنامج كأحد أدوات قياس الأثر.
- قياس الوضع السكني والمعيشي. ويشمل فحص مُركز لمكونات المسكن لتحديد درجة الكفاية والحالة ومدى ايفائه لأهم متطلبات العيش في بيئة صحية وآمنة ومريحة.
- قياس القدرات والإمكانات. من خلال أداة تم تطويرها واختبار دقتها بالتعاون مع شركة عالمية متخصصة في اختبارات الموارد البشرية، وهي أداة تُطبق على المؤهلين من أفراد الأسرة ممن تبلغ أعمارهم 18عام فأكثر.
- قياس الإستعداد وأولوية الدعم التنموي. من خلال تحليل الخبرات والرغبات وتقييم مدى الجاهزية وعائد التدخل لتفعيلها بالاعتماد على مؤشرات دقيقة تم وضعها من قبِل متخصصين وخبراء في مجالات مختلفة.
التصميم
وهي عملية معقدة لمعالجة نتائج المرحلة الأولى بهدف الخروج بتصور شامل للحل يضمن توفير كل متطلبات نجاح الأسرة في إحداث التغييرات الجذرية المرغوبة، والتركيز في هذه العملية موجه لتقديم أهم الخدمات وبناء الخطط المحكمة والمناسبة تماماً لإمكانات وقدرات الحالة، وتشتمل على ثلاثة أجزاء:
- تحديد طبيعة التدخل على مستوى الوضع السكني والمعيشي والصحي بما يضمن الحد الملائم لخلق بيئة مناسبة (أمل وطمأنينة وراحة لخلق قوة دافعة)، مع الاستفادة لما يتم عقده من شراكات مدروسة وفاعلة مع جهات مختلفة للتعاون مع المشروع.
- تحديد طبيعة التدخل على مستوى الوضع المالي وبناء خطط التأهيل والتطوير وطرق تنفيذها ومتابعتها.
- تحديد شكل وأسلوب التدخلات بما يراعي تحقيق التغييرات على المستوى الفكري والثقافي.
التوريد
وهي عملية تبدأ بعد تأمين التمويل اللازم، وتشمل شرح البرنامج وتوقيع وثيقة الالتزام.
- توريد وتأمين متطلبات البرنامج بشكل سريع وسلس يضمن استغلال طاقة وحماس الحالة كشُحنة لانطلاقة قوية.
المتابعة
وهي عملية مستمرة للتواصل مع الحالة بمنهجية خاصة تتناول الأسرة كمشروع تنموي وبشكل وثيق ومدروس لضمان التنفيذ الدقيق والسلس للبرنامج، وكتابة تقارير شهرية مهمة وتفصيلية بالاعتماد على مؤشرات الأداء.